السبت، ١٥ ديسمبر ٢٠٠٧

هل البيت بيتك؟

البيت بيتك برنامج أريد به محاكاة الفضائيات الخاصة والتقدم بشكل مختلف الى الناس منزوع الروتين والقيد الحكومى فنجح الى حد ما خاصة فى سرعة متابعة الحدث والتنوع النسبى المحسوب فى ضيوفه والسقف الذى يحاول محمود سعد أن يرفعه من حين الى أخر .
لكن تبقى عدة ملاحظات تبقى الأسر الحكومى عليه فتعوق المصداقية الكاملة.
أهمها أنهم فى أحيان كثيرة يتخلون عن الخياد الاعلامى المطلوب وترك الحكم للمواطن كما يزعمون ويقومون بالضغط فى اتجاه قضايا مطلوب تمريرها وظهر ذلك جليا فى قضية غرقى الهجرة ونقاب الممرضات وختان البنات وتلميع الوزراء.
الأمر الأخر هو مقدم البرنامج والذى نتيجة الوراثة التليفزونية تحول من مقدم للبرنامج الى وريث وصاحب للبيت فيفرض رأيه على الضيوف قبل المشاهد حتى المسئولين المتصل بهم من أجل التعليق أوالبجث عن ردود يتحدث اليهم من عل ,وهو ينسى أن دوره ليس أكثر من منسق للحوار وليس محاور وطالما استضاف متخصصين ينخلع هو برأيه والا فليتركهم فى بيوتهم
حتى حين استضاف السيدة جيزيل خورى يحشر نفسه وطريقة عمله فى الحوار والذى انه يخص الضيف حتى كلمة أنا أنا أنا قالها اكثر من عشر مرات .
المذيع الناجح هو الذى يخرج كل ما فى جعبة ضيوفه دون ان تشعر به
أما هو فيفرض عليك وعلى ضيوفه رأيه وشخصه فرضا.